الرائدة لكرة السلة

شهد موسم 2022 من دوري أبطال أوروبا مشاركة نادي برشلونة الإسباني في منافسات المجموعات، لكن الرحلة لم تكن كما توقع الجماهير. واجه الفريق الكتالوني تحديات كبيرة على المستوى الجماعي والفردي، مما أدى إلى خروجه المبكر من البطولة. برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحديات

أداء برشلونة في دور المجموعات

وُضع برشلونة في مجموعة صعبة ضمت بايرن ميونخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي وفيكتوريا بلزن التشيكي. بدأ الفريق بداية غير متزنة، حيث خسر أمام بايرن ميونخ بنتيجة 2-0 في الجولة الأولى، ثم تعادل مع إنتر ميلان 1-1 في الجولة الثانية. في الجولة الثالثة، حقق الفريق انتصارًا متواضعًا على بلزن بنتيجة 2-1، لكنه عاد ليتلقى هزيمة ثقيلة من بايرن ميونخ بنتيجة 3-0 في الجولة الرابعة.

كانت مباراة الإياب ضد إنتر ميلان حاسية، حيث خسر برشلونة بنتيجة 3-2، مما أبعده عن المنافسة على التأهل لدور الـ16. على الرغم من الفوز على بلزن في الجولة الأخيرة بنتيجة 4-2، إلا أن النتائج السابقة حسمت مصير الفريق بخروجه من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي.

أسباب الخروج المبكر

1. غياب القائد واللاعبين الأساسيين: عانى الفريق من إصابات عدة، أبرزها غياب المدافع رونالد أراوخو واللاعبين المهمين مثل أوسمان ديمبلي وفرانكي دي يونغ في فترات حرجة.
2. مشاكل دفاعية: أظهر خط الدفاع هشاشة واضحة، خاصة في المباريات الحاسمة، حيث تلقى الفريق 12 هدفًا في 6 مباريات.
3. ضعف الهجوم: اعتمد الفريق بشكل كبير على روبرت ليفاندوفسكي، لكن الدعم الهجومي من اللاعبين الآخرين كان غير كافٍ.

الدروس المستفادة

أظهرت مشاركة برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2022 الحاجة إلى تعزيز الصفوف، خاصة في خط الدفاع والوسط. كما أكدت على أهمية بناء فريق متوازن قادر على المنافسة في البطولات الكبرى.

ختامًا، كانت رحلة برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2022 مخيبة للآمال، لكنها قدمت دروسًا مهمة لإدارة النادي والمدرب الجديد، زافي، الذي تولى المسؤولية لاحقًا لقيادة الفريق نحو مستقبل أفضل.