الرائدة لكرة السلة

في 26 مايو 2018، كتب ريال مدريد فصلاً جديداً في سجله الذهبي بحصوله على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة عشر في تاريخه، بعد الفوز على ليفربول بنتيجة 3-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف.ريالمدريدفينهائيدوريالأبطالتتويججديدفيتاريخالملكي

مسيرة متألقة نحو النهائي

قاد زين الدين زيدان الفريق الملكي في هذه النسخة من البطولة ببراعة، حيث تجاوز ريال مدريد مراحل المجموعات بسهولة نسبية قبل أن يواجه تحديات كبيرة في الأدوار الإقصائية. في دور الـ16، تغلب على باريس سان جيرمان، ثم تفوق على يوفنتوس في ربع النهائي، قبل أن يخوض مواجهة صعبة ضد بايرن ميونخ في نصف النهائي.

مباراة النهائي التاريخية

شهدت المباراة النهائية أحداثاً دراماتيكية، حيث سجل كريم بنزيما الهدف الأول بعد خطأ كارثي لحارس ليفربول لوريس كاريوس. رد صديق محمد صلاح بالتعادل، لكن إصابة صلاح المبكرة في الشوط الأول كانت نقطة تحول في المباراة.

ظهر غاريث بيل كبطل المباراة بتسجيله هدفين رائعين، أحدهما بكرة مقصية ساحقة دخلت تاريخ البطولة، بينما ساهم كاريوس في أخطاء أخرى كلفت فريقه اللقب.

إنجازات وإحصاءات مميزة

• أصبح ريال مدريد أول فريق يحقق ثلاثية في عصر البطولة الحديثة (2016، 2017، 2018)
• سجل كريستيانو رونالدو 15 هدفاً في البطولة، محافظاً على لقب هداف المسابقة
• بلغ متوسط عمر تشكيلة ريال مدريد 28.4 سنة، مما يظهر التوازن بين الخبرة والشباب
• حقق النادي إيرادات تقدر بـ 89.9 مليون يورو من مشاركته في البطولة

تأثير الفوز على مستقبل النادي

هذا الإنجاز عزز مكانة ريال مدريد كأعظم نادٍ في تاريخ المسابقة، كما أنه شكل نقطة تحول في مسيرة العديد من اللاعبين. بعد هذا الموسم، شهد الفريق تغييرات كبيرة مع رحيل زيدان وكريستيانو رونالدو، لكن الإرث الذي تركه هذا الجيل الذهبي سيظل محفوراً في ذاكرة الجماهير.

بعد مرور سنوات على هذا الإنجاز، لا يزال نهائي 2018 أحد أكثر اللحظات تألقاً في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث أكد ريال مدريد سيطرته على القارة العجوز وسطر اسمه بماء الذهب في سجلات البطولة.