وماليلاأعبدالذيفطرني
ماليلاأعبدالذيفطرني؟هذاالسؤالالعميقالذييخطرفيبالكلإنسانعاقليتأملفينعماللهعليه.فاللهسبحانهوتعالىهوالذيخلقنامنالعدم،ورزقنا،وسوانافيأحسنتقويم.فكيفلناأننغفلعنعبادتهوشكره؟وماليلاأعبدالذيفطرني
نعمةالخلقوالإيجاد
أولىالنعمالتيأنعماللهبهاعليناهينعمةالوجودنفسها.فقدكناعدماً،فخلقنااللهوأوجدناإلىالحياة.يقولتعالى:"هَلْأَتَىٰعَلَىالْإِنسَانِحِينٌمِّنَالدَّهْرِلَمْيَكُنشَيْئًامَّذْكُورًا"(الإنسان:1).فكيفلانعبدمنمنحناهذهالنعمةالعظيمة؟
نعمةالهدايةوالإيمان
ليسفقطخلقناالله،بلهداناإلىطريقالحق.فمنّعلينابنعمةالإسلاموالإيمان،وجعلنامنعبادهالمخلصين.لوتركنالأنفسنالضللنافيمتاهاتالدنيا،ولكناللهرحمنافأنارقلوبنابنورالهداية.
نعمةالرزقوالعافية
كليومنستيقظفيهبأعضاءسليمة،ونتنفسهواءًنقيًا،ونأكلطعامًاطيبًا،هينعملاتُعدولاتُحصى.فاللههوالرزاقذوالقوةالمتين،الذييكفُللناأرزاقنادونأننعلم.فكيفلانعبدهونشكرهعلىهذهالنعم؟
واجبالعبادةوالشكر
إذاتأملالإنسانفيهذهالنعم،أدركأنالعبادةليستمجردتكليف،بلهيشكروعرفانللهعلىماأنعمبهعلينا.الصلاة،والصيام،والزكاة،وكلأنواعالطاعاتهيتعبيرعنامتناننالله.
وماليلاأعبدالذيفطرنيالخاتمة
فياأيهاالإنسان،تذكردائمًاقولاللهتعالى:"وَمَاخَلَقْتُالْجِنَّوَالْإِنسَإِلَّالِيَعْبُدُونِ"(الذاريات:56).فلاتكنمنالغافلين،واجعلعبادتكللهخالصة،فهوالمستحقللشكروالتمجيد.
وماليلاأعبدالذيفطرنيفماليلاأعبدالذيفطرني؟بلوالله،لنأجدإلاالعبوديةلهسبحانه،فهوالخالقوالرازقوالهاديإلىصراطمستقيم.
وماليلاأعبدالذيفطرنيفيخضمالحياةالمليئةبالمشاغلوالانشغالات،كثيرًاماننسىالغايةالحقيقيةمنوجودناعلىهذهالأرض.يقولاللهتعالىفيكتابهالكريم:"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُالَّذِيفَطَرَنِيوَإِلَيْهِتُرْجَعُونَ"(يس:22).هذهالآيةالعظيمةتذكرنابحقيقةعظيمة،وهيأنالعبادةهيالغايةالأساسيةالتيخلقنامنأجلها.
وماليلاأعبدالذيفطرنيلماذانعبدالله؟
اللهسبحانهوتعالىهوالذيخلقنامنالعدم،وهوالذيمنحناالحياةوالرزقوالصحة.فكيفلانعبدهوهوالذيأنعمعلينابكلهذهالنعم؟العبادةليستمجردصلاةأوصيام،بلهيشكرللهعلىنعمه،وخضوعلهفيكلأمورحياتنا.
وماليلاأعبدالذيفطرنيأنواعالعبادة
العبادةتشملكلفعلأوقوليرضياللهتعالى.ومنأشكالالعبادة:
وماليلاأعبدالذيفطرني- الصلاة:وهيالصلةبينالعبدوربه،حيثنتوجهإلىاللهبالدعاءوالشكر.
- الصيام:وهوتدريبللنفسعلىالصبروالامتناععنالشهوات.
- الزكاة:وهيتطهيرللمالومساعدةللمحتاجين.
- الحج:وهورحلةروحيةلتجديدالإيمان.
- الدعاء:وهوأقربمايكونالعبدمنربه.
فوائدالعبادة
العبادةلهافوائدعظيمة،منها:
وماليلاأعبدالذيفطرني- الطمأنينةالنفسية:عندمايعبدالإنسانربه،يشعربالراحةوالسلامالداخلي.
- تقويةالإيمان:العبادةتزيدمنقربالعبدمنربهوتقويإيمانه.
- نيلرضاالله:العبادةهيطريقالفوزبالجنةورضوانالله.
الخاتمة
فيالنهاية،يجبأننتذكردائمًاأنالعبادةهيالهدفالأسمىمنحياتنا.فلنحرصعلىأننكونعبادًاشاكرين،نعبداللهحقعبادته،ونستشعرقولهتعالى:"وَمَاخَلَقْتُالْجِنَّوَالْإِنْسَإِلَّالِيَعْبُدُونِ"(الذاريات:56).
وماليلاأعبدالذيفطرنيفليكنشعارنادائمًا:"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُالَّذِيفَطَرَنِي"،ولنجعلحياتناكلهالله،وفيسبيلرضاه.
وماليلاأعبدالذيفطرنيفيخضمالحياةالمليئةبالمشاغلوالانشغالات،كثيرًاماننسىالغايةالأساسيةمنوجودناعلىهذهالأرض.يقولاللهتعالىفيمحكمتنزيله:"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُالَّذِيفَطَرَنِيوَإِلَيْهِتُرْجَعُونَ"(يس:22).هذهالآيةالعظيمةتطرحسؤالًاعميقًايدعوناللتأمل:ماالذييمنعنامنعبادةخالقناالذيأوجدنامنالعدم؟
وماليلاأعبدالذيفطرنيلماذانعبدالله؟
العبادةليستمجردطقوسأوعادات،بلهيعلاقةروحيةبينالعبدوربه.اللههوالذيخلقنامنعدم،وسوّانافيأحسنتقويم،ومنحناالنعمالتيلاتُعدولاتُحصى.فكيفلانعبدهوهوالمستحقللشكروالطاعة؟العبادةتشملالصلاة،والصيام،والزكاة،والحج،وكذلكالأخلاقالحسنة،والإحسانإلىالآخرين،وكلعملصالحنبتغيبهوجهالله.
وماليلاأعبدالذيفطرنيالتحدياتالتيتواجهالعبادة
فيعصرناالحالي،نواجهالعديدمنالتحدياتالتيقدتصرفناعنالعبادة،مثلالانشغالبالدنياوزينتها،أوالوقوعفيحبائلالشهوات،أوالتأثربالضغوطالاجتماعيةالتيتبعدناعنديننا.لكنعليناأننتذكردائمًاأنالدنيافانية،وأنالآخرةهيدارالقرار.
وماليلاأعبدالذيفطرنيكيفنعبداللهحقالعبادة؟
- الإخلاص:أنتكونالعبادةخالصةلوجهاللهتعالىدونرياءأوسمعة.
- المتابعة:أنتكونالعبادةوفقماشرعهاللهورسولهصلىاللهعليهوسلم.
- التقربإلىاللهبالنوافل:بعدالفرائض،يمكنناالتقربإلىاللهبالسننوالنوافلمثلصلاةالضحى،قيامالليل،وغيرها.
- الدعاءوالذكر:لاتتركالدعاءفيكلوقت،وأكثرمنذكراللهفيكلحال.
الخاتمة
عبادةاللههيغايةوجودنا،وهيالطريقإلىالسعادةالحقيقيةفيالدنياوالآخرة.فلنحرصدائمًاعلىأننكونعبادًاشاكرين،متذكرينقولهتعالى:"وَمَاخَلَقْتُالْجِنَّوَالْإِنْسَإِلَّالِيَعْبُدُونِ"(الذاريات:56).فماأعظمهامنغاية،وماأروعهامنرسالة!
وماليلاأعبدالذيفطرنيفليكنشعارنادائمًا:وَمَالِيَلَاأَعْبُدُالَّذِيفَطَرَنِي،ولنعملعلىترجمةهذاالشعارإلىواقععمليفيحياتنااليومية.
وماليلاأعبدالذيفطرني