الرائدة لكرة السلة

في واحدة من أكثر المباريات إثارة للصدمة في تاريخ كأس العالم، حققت ألمانيا فوزًا ساحقًا على البرازيل بنتيجة 7-1 في نصف نهائي كأس العالم 2014 التي استضافتها البرازيل نفسها. كانت هذه المباراة بمثابة كارثة للبرازيلين الذين توقعوا الفوز بالكأس على أرضهم، بينما سجلت ألمانيا اسمها في التاريخ بأكبر فوز في نصف نهائي لكأس العالم. ملخصمباراةألمانياوالبرازيلالصدمةالتيهزتالعالم

البداية الصادمة

انطلقت المباراة بقوة من الجانب الألماني، حيث سجل توني كروس أول هدف في الدقيقة 11، ليتبعه ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 23، محطمًا الرقم القياسي لأكثر لاعب تسجيلًا للأهداف في تاريخ كأس العالم. لم تتوقف الهجمة الألمانية، حيث أضاف كروس هدفًا ثانيًا في الدقيقة 24، ثم أندري شورله في الدقيقة 26، لتنتهي الشوط الأول بنتيجة صادمة 5-0 لصالح ألمانيا.

البرازيل بين الصدمة والانهيار

لم يتمكن الفريق البرازيلي، الذي كان يفتقد إلى نجمه نيمار بسبب الإصابة وقائده تياغو سيلفا بسبب الإيقاف، من تنظيم صفوفه. حاول البرازيليون الهجوم في الشوط الثاني، لكنهم لم يتمكنوا من اختراق الدفاع الألماني المنظم. سجل أوسكار الهدف الوحيد للبرازيل في الدقيقة 90، بينما أضاف سامي خضيرة هدفًا سادسًا لألمانيا في الدقيقة 69، ثم سجل شورله هدفه الثاني في الدقيقة 79 ليرفع النتيجة إلى 7-1.

تداعيات المباراة

هذه الهزيمة كانت بمثابة صدمة كبيرة للبرازيل، التي خسرت بهذا الفارق الكبير على أرضها وبين جماهيرها. أما ألمانيا، فقد أثبتت أنها قوة لا يستهان بها، وتوجت لاحقًا بلقب كأس العالم بعد الفوز على الأرجنتين في النهائي.

بعد مرور سنوات على هذه المباراة، لا تزال ذكرى 7-1 عالقة في أذهان عشاق كرة القدم كواحدة من أكثر النتائج غير المتوقعة في تاريخ المسابقة. بينما تعلمت البرازيل درسًا قاسيًا، أكدت ألمانيا هيمنتها على كرة القدم العالمية.