الرائدة لكرة السلة

شهد موسم دوري أبطال أوروبا 2017–18 منافسة استثنائية بين أفضل الأندية الأوروبية، حيث جمعت البطولة بين الإثارة والمفاجآت والأداء الاستثنائي. توج ريال مدريد باللقب للمرة الثالثة على التوالي والثالثة عشر في تاريخه، ليؤكد هيمنته على المسابقة الأهم في القارة العجوز. دوريأبطالأوروبا–بطولةالأساطيروالمفاجآت

المسار إلى النهائي

بدأت رحلة الفرق من مرحلة المجموعات، حيث تأهل 32 فريقاً من مختلف الدوريات الأوروبية. شهدت هذه المرحلة مفاجآت كبيرة، أبرزها تأهل بشكتاش التركي على حساب ليبوغيا وبورتو، بينما خرج أتلتيكو مدريد مبكراً بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته.

في مرحلة خروج المغلوب، قدمت المباريات مستويات عالية من المنافسة. أبرز ما ميز هذه المرحلة كان تأهل روما بعد قلب تأخره أمام برشلونة بنتيجة 3-0 في الذهاب ليفوز 4-1 في الإياب، فيما عُرف بأعظم الانتصارات في تاريخ النادي الإيطالي. كما قدم ليفربول أداءً هجومياً مذهلاً بقيادة محمد صلاح، الذي سجل 10 أهداف في البطولة.

النهائي المثير في كييف

التقى ريال مدريد وليفربول في النهائي الذي أقيم في ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف. شهدت المباراة لحظات دراماتيكية، أبرزها إصابة محمد صلاح المبكرة التي أثرت على أداء ليفربول، بالإضافة إلى أخطاء حراس المرمى التي غيرت مجرى اللقاء.

سجل كريستيانو رونالدو وكاريم بنزيما وغاريث بيل (بهدف خيالي من مقصية هوائية) أهداف ريال مدريد، بينما أحرز ساديو ماني هدف ليفربول الوحيد. انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3–1، ليحقق ثلاثية تاريخية في البطولة.

إنجازات وأرقام قياسية

• أصبح كريستيانو رونالدو هداف البطولة برصيد 15 هدفاً.
• سجل ريال مدريد 33 هدفاً في البطولة، وهو أحد أعلى الأرقام في تاريخ المسابقة.
• كان هذا هو النهائي السادس لليفربول في دوري الأبطال، لكنه خسر للمرة الثالثة.

الخلود في الذاكرة

يُذكر موسم 2017–18 كواحد من أكثر المواسم تشويقاً في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث جمع بين العروض الفردية الرائعة، والانتصارات غير المتوقعة، وتأكيد ريال مدريد كسيد لا يُهزم في المسابقة. لقد كان موسماً للأساطير والمفاجآت التي لن تُنسى.